التمر ... الغذاء الشامل لتعزيز مناعة الجسم لمواجهة وباء كورونا.
نشرت صحيفة “الكونفدنسيال” الإسبانية تقريرا أوردت فيه العديد من المزايا الصحية والغذائية للتمر، واعتبرته من الأطعمة التي تتمتع بأعلى قيمة غذائية، حيث تزودنا بالألياف والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والكربوهيدرات الصحية والفيتامينات، واعتبرت التمر طعام المستقبل، وكذلك بأهميته لكبار السن حيث يمكن اعتباره “طبيب طبيعي” لكبار السن كما كشف التقرير أسباب اعتبار التمر طوق النجاة للبشرية، واكسير الحياة لكبار السن فهو غني بالفيتامينات والألياف، والحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والألياف وهو بذلك يعزز المناعة الطبيعية التي يحتاجها الجسم لمقاومة تأثيرات مختلف الأمراض .
كما يحتوي على فيتامين “B 5” الذي يوصى باستهلاكه باعتباره مضادا للتوتر أو القلق أو الاكتئاب الخفيف، الشائع كثيرا بين كبار السن والمرضى بشكل عام وسط جائحة كورونا والذي يكون عاملاً حاسماً في مقاومة المرض.
ووصف التقرير التمر بأنه طبيب طبيعي لكبار السن، حيث يعتبر هو الدواء والطبيب لكبار السن حيث يخفف من الإمساك، كما يقي هؤلاء من أعراض الإمساك، فضلًا عن تنظيم مستويات الكوليسترول وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنه يحتوي على فيتامين “A” الذي يعد أفضل حليف لهم ضد مشاكل الرؤية مثل العمى الليلي، إضافة إلى مقاومته لمشاكل العظام وهشاشته.
وكشف تقرير الصحيفة الإسبانية، أن التمر سلاح المسنين ضد “الزهايمر”، حيث يحتوي على العديد من الألياف المضادات للأكسدة الطبيعية مثل الأنثوسيانين وحمض الفيروليك وحمض البروتوكاتيك وحمض الكافيين، بالإضافة إلى ان وجود هذه المركبات يساعد في إبطاء تطور مرض “الزهايمر”، كمل يفيد نظام التنبيه لنشاط الدماغ، بالإضافة إلى احتوائه على البوتاسيوم الذي يعزز نظامنا العصبي، مما يسمح له بالعمل بشكل أفضل وأسرع.. لذا فهو الغذاء المثالي للحفاظ على وظائف الدماغ المناسبة مع تقدمنا في العمر.
واشار التقرير الى أن التمر يكافح الإسهال والإمساك، حيث يخفف التمر أيضًا من الاضطرابات المعوية مثل الإمساك، حيث تم استخدامه لعدة قرون في الطب في العديد من البلدان، بسبب احتوائه على الألياف ما يعزز من الحركة الصحية للأمعاء، كما يحتوي على العديد من الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان، والتي تحل مشكلة الإسهال المزمن.