الفوائد الصحية للتمور - 1
يعتبر التمر من أحلى الفواكه ويعتقد أنها نشأت في العراق وكانت الغذاء الأساسي لدول الشرق الأوسط لعدة قرون وتختلف هذه الثمار من حيث الحجم واللون والشكل حسب تنوعها ومذاقها وتحتوي على العديد من العناصر الغذائية، في هذه المقالة نستكشف الفوائد الصحية وملف التغذية للتمور وذلك وفق آخر الأبحاث العلمية المنشورة.
- يساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم.
تشير دراسة علمية حديثة إلى أن تناول التمر، حتى من قبل الأفراد الأصحاء، قد يكون له آثار مفيدة على مستويات الكوليسترول والإجهاد التأكسدي فالتمر لا يحتوي على الكوليسترول كما أنه غني بالحديد ويحتوي على ألياف أكثر من الموز.
- يحسن صحة العظام.
التمر مصدر غني بالنحاس والمغنيسيوم والسيلينيوم والمنغنيز وكل هذه العناصر الغذائية مهمة للحفاظ على صحة عظامك ومنع الأمراض المرتبطة بالعظام (مثل هشاشة العظام) وهو غني أيضًا بفيتامين ك وهو من المغذيات التي تخثر الدم وتساعد على استقلاب العظام ويحتوي التمر أيضًا على البورون الذي أظهرت الأبحاث بأنه أحد العناصر الغذائية الأخرى المهمة للحفاظ على صحة العظام.
- يعزز صحة الدماغ.وجد أن التمر يوفر الحماية ضد الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الدماغ وربط الاستهلاك المنتظم للتمور بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي وتحسين الأداء المعرفي لدى الأفراد الأكبر سنًا وخلصت دراسة إلى أن تناول ثمار التمر له القدرة على إبطاء تقدم مرض الزهايمر وفي دراسة علمية أخرى على الفئران، تم العثور على مكملات طويلة الأمد من التمر للمساعدة في منع الالتهاب في الدماغ.
- يمنع الالتهاب.
وجد أن التمر له خصائص مضادة للالتهابات باحتوائه على عنصر المغنيسيوم، مما قد يساعد في تعزيز المناعة ومكافحة الالتهابات فإذا كان نظامك الغذائي يحتوي على نسبة منخفضة من المغنيسيوم، فقد لا يكون نظام المناعة لديك قوياً بما يكفي لمحاربة الالتهاب.
- يدعم الحمل الصحي.
تميل معظم النساء الحوامل إلى اختيار الأطعمة عالية السعرات الحرارية وقليلة العناصر الغذائية وفعليا تحتاج النساء الحوامل إلى حوالي 300 سعر حراري أكثر من نظرائهن غير الحوامل وهذا العدد يمكن توفره من خلال تناول التمر بشكل يومي فهو يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، وغني بالعناصر الغذائية بشكل كبير وتشير الأدلة إلى أن الألياف الموجودة في التمر قد تمنع حدوث بواسير الحمل وتشير دراسة في الأردن إلى أن تناول التمور في الأسابيع الأربعة الأخيرة قبل المخاض قد يؤدي إلى نتائج أفضل وتشير بعض الأدلة إلى أن التمر قد يقوي أيضًا عضلات الرحم في الأشهر الأخيرة من الحمل.
- يساعد في علاج الإمساك.
في الدراسات وجد أن مستخلص لب التمر يحفز نشاط العبور المعدي المعوي ويمكن أن يساعد في علاج الإمساك. يحقق لب الفاكهة ذلك عن طريق تصحيح تحرير المحتوى المعدني الذي يحدث أثناء الإمساك حيث تم العثور على الألياف الموجودة في التمور أيضًا لمنع الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي وقد يساعد تناول ما لا يقل عن 20 إلى 35 جرامًا من الألياف يوميًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي كما أنه يجعل البراز لينًا ويمنع الإمساك بالإضافة إلى تناول الألياف، تذكر أن تحد من استهلاكك للأطعمة التي لا تحتوي على ألياف على الإطلاق.
- يعزز صحة الجلد.
يحتوي التمر على فيتامينات C و D وتشير الأدلة إلى أنها قد تساعد في تعزيز مرونة الجلد ويساعد أيضًا في مكافحة مشاكل الجلد الأخرى مثل الحكة أو الطفح الجلدي ولذلك يمكنك دمج التمور في نظامك الغذائي ومعرفة النتائج المحتملة على المدى الطويل ووجد أن للتمور أيضًا فوائد مضادة للشيخوخة إذ أنها تمنع تراكم الميلانين في جسمك الذي قد يؤدي إلى مشاكل الجلد كما أنه مفيد في مكافحة التجاعيد أيضًا.
- ينظم ضغط الدم.
التمر غني بالبوتاسيوم وهذا المعدن يساعد في إدارة ارتفاع ضغط الدم وتحتوي ثمرة مجهول واحدة على حوالي 167 ملغ من البوتاسيوم. هذا المحتوى مرتفع نسبيًا عند مقارنته بالفواكه الأخرى وقد يؤدي عدم تناول كمية كافية من البوتاسيوم أيضًا إلى حصوات الكلى، ولا يزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذه الآلية وتعمل الألياف أيضًا على استقرار مستويات السكر في الدم.
يتبع في الجزء الثاني…